Detailed Notes on الصحة النفسية في بيئة العمل
Detailed Notes on الصحة النفسية في بيئة العمل
Blog Article
بطبيعة الحال في أي استثمار فلابد من تكلفة، وفيما يخص الصحة النفسية قد يتطلب الأمر ميزانية مخصصة، لكنه غالبًا ما يكون أقل تكلفة مقارنةً بالتكاليف الناجمة عن عدم الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين. إليكم بعض النقاط التي توضح هذا الجانب: ١. تكاليف الأدوية والعلاج النفسي: الشركات التي لا تستثمر في الصحة النفسية قد تواجه تكاليف أعلى بسبب زيادة الاستهلاك في التأمين الصحي، والتكاليف المرتبطة بالعلاج، والأدوية، والغيابات عن العمل بسبب الضغوط النفسية.
يمثل كل مكان عمل نظاماً بيئياً فريداً يضم أفراداً وديناميكيات لا توجد إلا في ذلك المكان، ويمكن تكييف بعض السياسات والممارسات وتنفيذها في كل مكان عمل لتحسين الصحة النفسية للموظفين ورفاههم.
تشمل القدرة على التعامل مع الضغوطات والتحديات بشكل جيد. كما تشمل الحفاظ على الاستقرار العاطفي في العمل.
توفير أثاث مريح ومعدات ضرورية يساعد في تقليل الإجهاد. هذا يساعد الموظفين على العمل بشكل أفضل.
ولا تعدّ بيئات العمل الآمنة والصحية حقاً أساسياً فحسب، بل يرجح أيضا أن تفضي إلى خفض التوتر والنزاعات في العمل إلى الحد الأدنى وأن تحسّن استبقاء الموظفين وأداء العمل والإنتاجية. وخلاف ذلك، يمكن أن يؤثر نقص الهياكل الفعالة والدعم في العمل، وخاصة للمتعايشين مع اعتلالات الصحة النفسية، على قدرة الفرد على الاستمتاع بعمله وحسن أدائه؛ ويمكن أن يحدّ من حضور الأفراد في العمل بل قد يحرمهم حتى من الحصول على وظيفة أصلا.
حتى عندما لا تكون المشكلات التي تسبب الاكتئاب لدى الموظف مرتبطة بالعمل، فإن صحته النفسية تؤثر على أدائه الوظيفي.
تتضمن الصحة النفسية أكثر من مجرد عدم وجود مشاكل نفسية. تشمل الشعور بالرضا والسعادة والنجاح في العمل. وهي مهمة للتوازن بين العمل والشخصية.
شعور الموظفين بالخوف بسبب فقدان الوظيفة يسبب عدم الأمان الوظيفي، وكذلك الرواتب والأجور الغير متكافئة مع الأدوار الوظيفية تؤثر سلبيا على الصحة النفسية في العمل.
انعدام الأمان الوظيفي، أو عدم كفاية الأجور، أو ضعف الاستثمار في التطوير الوظيفي.
إتاحة مساحات خضراء واسعة وألعاب تفاعلية، ومناظر مبجهة تساعد الموظفين على الراحة والاسترخاء في مكان العمل.
تُعرف الصحة النفسية في بيئة العمل على أنها مدى قدرة الموظفين على إدارة الضغوط والتوترات المرتبطة بالعمل، وكذلك مدى تأهيل بيئة العمل بشكل إيجابي للمساهمة في انخفاض معدلات القلق والاكتئاب لدى الموظفين وتعزيز مشاعر الرضا والاكتفاء الوظيفي نور لديهم، وتؤثر الصحة النفسية في مكان العمل على تمكين الموظفين من تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والحياة المهنية وتشجيعهم على التنمية الذاتية.
اعداد الرواتب بشكل أسهل المهام وقوائم الاختيار تحسين متابعة مهام وقوائم التحقق الخاصة بالموارد البشرية تتبع التأمين الصحي قم بتتبع طلبات استرداد تكاليف الرعاية
تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على الإمارات نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.
نقص استخدام المهارات أو عدم امتلاك المهارات الكافية للعمل؛